وحذر الممثل الباكستاني الخاص لأفغانستان "آصف دوراني" من أن الوضع الاقتصادي السيئ قد يجبر الأفغان على مغادرة البلاد والذهاب إلى باكستان.
وأدان التجاهل والحصار السياسي والاقتصادي الذي يطبقه العالم ضد أفغانستان، محذراً من أن الظروف الاقتصادية قد تعيد أفغانستان إلى ما قبل 11أيلول.
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية ليست على المستوى المطلوب، وحتى العام الماضي، تم الوفاء بثلث الالتزامات فقط.
وذكر "دوراني" أن الحرب الأوكرانية وهجمات الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في فلسطين أبعدت أفغانستان عن الأضواء الدولية وجعلتها منسية في أعين العالم.
وأشار إلى أن الأخبار المتعلقة بالبلاد في وسائل الإعلام العالمية محدودة، وقال: "إن هذا الوضع قد يعيد أفغانستان إلى ظروف ما قبل 11 أيلول".
وأعرب عن مخاوفه من أن الوضع الاقتصادي السيئ قد يجبر الأفغان على مغادرة البلاد والذهاب إلى باكستان، قائلاً: "هذه قضية يجب أن نكون حساسين تجاهها ويحتاج المجتمع الدولي إلى معرفة مسؤولياته". (İLKHA)